دخول
بحـث
المواضيع الأخيرة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط نبض الاقصى على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط نبض الاقصى على موقع حفض الصفحات
الشيخ نزار رمضان زميل الشيخ كمال خطيب, حفظهما الله تعالى
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الشيخ نزار رمضان زميل الشيخ كمال خطيب, حفظهما الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
النائب نزار رمضان.. صنع من قصص النكبة إرادة وقوة أوصلتاه إلى قبة البرلمان (تقرير)
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام
تنحدر أصول النائب عن الكتلة الإسلامية المختطف نزار عبد العزيز رمضان إلى قرية الفالوجة الواقعة غرب مدينة الخليل؛ حيث هجِّر والده عنها عام 1948م؛ الأمر الذي ترك بصمات على شخصيته التي صاغتها قصص النكبة المؤلمة وملأت قلبه حرقة وحبًّا للوطن وقضيته العادلة.
هو صحفيٌّ وكاتبٌ بارعٌ محاورٌ لا يُنازَل؛ لمنطقه وقوة حجته.. خطيبٌ مُفوَّهٌ، مؤلفٌ ومؤرخٌ انتخب عضوًا للمجلس التشريعي وهو داخل السجن، حصل على أكثر من 50 ألف صوت، كان شعاره في الحملة الانتخابية "العدالة والنزاهة والشفافية سمة الشعب المسلم المتحضر".
بطاقة شخصية
تشير سيرته الذاتية إلى أنه درس المرحلتين الابتدائية والثانوية في مدارس الخليل، وأنهى درجة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل، وكان زميلاً لنائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل كمال الخطيب؛ حيث حصل على شهادة الماجستير في الدراسات الإسلامية المعاصرة من جامعة القدس.
وكان رئيسًا لمجلس اتحاد الطلبة في جامعة الخليل عام 1986م؛ حيث قام بتأسيس "مؤسَّسة المستقبل للدراسات والنشر والإعلام"، وأسس وترأس "المركز الثقافي الإسلامي" في محافظة الخليل لمدة ست سنوات، كما شغل منصب أمين الصندوق في "جمعية الإحسان الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين" في الخليل لمدة عشر سنوات.
وكان عضوًا في "نقابة الصحفيين الفلسطينيين" و"الاتحاد الدولي للصحفيين"، تميز النائب رمضان بثقافته الواسعة؛ فقد كتب وأعدَّ أكثر من ألفي تقريرٍ ومقالٍ حول القضية الفلسطينية وواقعها السياسي والاقتصادي والعسكري والاجتماعي والثقافي في العديد من الصحف والمجلات العالمية ومواقع الإنترنت الإخبارية، فكان مراسلاً لصحيفة "الشرق" القطرية وكاتبًا ورئيسًا في مجلة "فلسطين المسلمة".
كما ألَّف العديد من الكتب والمؤلفات والدراسات؛ منها: المبعدون الفلسطينيون في مرج الزهور، والإستراتيجية الإسلامية ومرحلة التهيئة، والنظام العالمي الجديد.. بداية أم نهاية؟، والحكم الذاتي والرفض الإسلامي، وقدم رسالة الماجستير التي كانت بعنوان "الخطاب الإعلامي لحركة (حماس)".
أبعد النائب رمضان المُكنَّى "أبو منتصر" إلى مرج الزهور في العام 1992م لمدة عام، وكان عضوًا فاعلاً في اللجنة الإعلامية للمبعدين، وسبق أن اعتقل عام 1983 لمدة أربعة أشهر، كما اعتقل عام 2002 لمدة 16 شهرًا، واعتقل في (25-9-2005)؛ حيث حكمت عليه محكمة صهيونية بالسجن الإداري لمدة ستة أشهر.
الإنسان الصابر
تقول أم منتصر عن زوجها: "إنه رجل بكل ما تحمل الكلمة من معنى؛ فهو صاحب شخصية قوية إيمانية، قويٌّ متصلٌ بربه، وصاحب همة متوقدة ومعنويات عالية"، مضيفة أن أكثر ما يميزه بأنه محبوب من كل من يعرفه، وله علاقات مميزة مع الجميع، وخاصة مع قادة وممثلي الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية؛ فهو رجل مشروع وحدة وطنية وإسلامية.
وتابعت القول: "يصفه من حوله في السجن بأنه من الصابرين في كل شيء؛ فهو لا يتذمَّر من شيء، ولا يغضب لشيء إلا لله تعالى، ولشده صبره فإن أغلب من يعرفه يغبطه على هذه النعمة التي منحه الله إياها؛ فيجعل من المحنة منحة".
وتضيف تسنيم كريمة النائب رمضان أن والدها دأب على معاملتها هي وأشقائها بطريقة مليئة بالحنان والعطف، وأنه كان يوجِّههم بالحكمة والموعظة الحسنة.
وقد عرف عن النائب المختطف رمضان بأنه خطيبٌ مفوهٌ؛ حيث خطب في كثيرٍ من مساجد مدينة خليل الرحمن، خاصة مساجد "الحرس" و"الأنصار" و"عبد الحي شاهين"، ولطالما كان معبرًا وممثلاً لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في شتى المنابر واللقاءات والاجتماعات؛ فهو جريء؛ لا يخاف في الله لومة لائم.
وتضيف أم منتصر أن "أصعب اللحظات التي مرَّت عليها في حياتها هي لحظات الإبعاد والاعتقال.. بعد إبعاده لم أعرف أين ذهب لا أين هو، وقد داهم اليهود بيتنا وهو في الإبعاد أكثر من مرة وهددوني أنا والأولاد بالإبعاد أيضًا".
ولا تخفي أم منتصر قلقها على زوجها؛ لكونه يعاني من السكري والضغط، مشيرة إلى أن أصعب المواقف التي تمر عليها حينما يسألها أحد أولادها عن أبيه، لا سيما طفلها الصغير عبد الرحمن؛ فهو دائمًا يسأل عن والده بكل براءة.
وأوضحت أن زيارة زوجها في السجن ليست بالأمر السهل، ومضت تقول: "نحن نعاني كثيرًا أثناء زيارتنا له؛ فالمسافات الطويلة والحواجز الكثيرة والتفتيشات المذلة والإهانة اللاذعة وغيرها، إضافة إلى التفتيش الدقيق للملابس؛ حيث يجبروننا على خلع ملابسنا بذريعة التفتيش، ولكنه يكون بهدف التنكيل والإذلال".
ولا تقتصر معاناة الزوجة الصابرة أم منتصر على اعتقال زوجها؛ حيث لحق نجلها الكبير منتصر بأبيه، وتابعت تقول:" في 11-9-2007 جاءت دورية لجيش الاحتلال "الإسرائيلي" وداهمت منزلنا في تمام الساعة الثانية ليلاً واعتقلت ابني منتصر، كنت أعتمد عليه في كثير من الأمور؛ فهو بمثابة الرجل المسؤول والأب الحنون الذي يرعى شؤون بيته، خاصة بعد اعتقال زوجي".
وتضيف: "اليوم أعاني من مرارة فقدان الزوج والابن، لا سيما أن ابني له شخصية قوية ومميزة؛ فهو محبوب بين أعمامه وإخوانه الصغار، حنون مع الجميع، وخاصة مع جدته".
دمتم كما يحب الله ويرضى
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الكافرين
النائب نزار رمضان.. صنع من قصص النكبة إرادة وقوة أوصلتاه إلى قبة البرلمان (تقرير)
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام
تنحدر أصول النائب عن الكتلة الإسلامية المختطف نزار عبد العزيز رمضان إلى قرية الفالوجة الواقعة غرب مدينة الخليل؛ حيث هجِّر والده عنها عام 1948م؛ الأمر الذي ترك بصمات على شخصيته التي صاغتها قصص النكبة المؤلمة وملأت قلبه حرقة وحبًّا للوطن وقضيته العادلة.
هو صحفيٌّ وكاتبٌ بارعٌ محاورٌ لا يُنازَل؛ لمنطقه وقوة حجته.. خطيبٌ مُفوَّهٌ، مؤلفٌ ومؤرخٌ انتخب عضوًا للمجلس التشريعي وهو داخل السجن، حصل على أكثر من 50 ألف صوت، كان شعاره في الحملة الانتخابية "العدالة والنزاهة والشفافية سمة الشعب المسلم المتحضر".
بطاقة شخصية
تشير سيرته الذاتية إلى أنه درس المرحلتين الابتدائية والثانوية في مدارس الخليل، وأنهى درجة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل، وكان زميلاً لنائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل كمال الخطيب؛ حيث حصل على شهادة الماجستير في الدراسات الإسلامية المعاصرة من جامعة القدس.
وكان رئيسًا لمجلس اتحاد الطلبة في جامعة الخليل عام 1986م؛ حيث قام بتأسيس "مؤسَّسة المستقبل للدراسات والنشر والإعلام"، وأسس وترأس "المركز الثقافي الإسلامي" في محافظة الخليل لمدة ست سنوات، كما شغل منصب أمين الصندوق في "جمعية الإحسان الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين" في الخليل لمدة عشر سنوات.
وكان عضوًا في "نقابة الصحفيين الفلسطينيين" و"الاتحاد الدولي للصحفيين"، تميز النائب رمضان بثقافته الواسعة؛ فقد كتب وأعدَّ أكثر من ألفي تقريرٍ ومقالٍ حول القضية الفلسطينية وواقعها السياسي والاقتصادي والعسكري والاجتماعي والثقافي في العديد من الصحف والمجلات العالمية ومواقع الإنترنت الإخبارية، فكان مراسلاً لصحيفة "الشرق" القطرية وكاتبًا ورئيسًا في مجلة "فلسطين المسلمة".
كما ألَّف العديد من الكتب والمؤلفات والدراسات؛ منها: المبعدون الفلسطينيون في مرج الزهور، والإستراتيجية الإسلامية ومرحلة التهيئة، والنظام العالمي الجديد.. بداية أم نهاية؟، والحكم الذاتي والرفض الإسلامي، وقدم رسالة الماجستير التي كانت بعنوان "الخطاب الإعلامي لحركة (حماس)".
أبعد النائب رمضان المُكنَّى "أبو منتصر" إلى مرج الزهور في العام 1992م لمدة عام، وكان عضوًا فاعلاً في اللجنة الإعلامية للمبعدين، وسبق أن اعتقل عام 1983 لمدة أربعة أشهر، كما اعتقل عام 2002 لمدة 16 شهرًا، واعتقل في (25-9-2005)؛ حيث حكمت عليه محكمة صهيونية بالسجن الإداري لمدة ستة أشهر.
الإنسان الصابر
تقول أم منتصر عن زوجها: "إنه رجل بكل ما تحمل الكلمة من معنى؛ فهو صاحب شخصية قوية إيمانية، قويٌّ متصلٌ بربه، وصاحب همة متوقدة ومعنويات عالية"، مضيفة أن أكثر ما يميزه بأنه محبوب من كل من يعرفه، وله علاقات مميزة مع الجميع، وخاصة مع قادة وممثلي الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية؛ فهو رجل مشروع وحدة وطنية وإسلامية.
وتابعت القول: "يصفه من حوله في السجن بأنه من الصابرين في كل شيء؛ فهو لا يتذمَّر من شيء، ولا يغضب لشيء إلا لله تعالى، ولشده صبره فإن أغلب من يعرفه يغبطه على هذه النعمة التي منحه الله إياها؛ فيجعل من المحنة منحة".
وتضيف تسنيم كريمة النائب رمضان أن والدها دأب على معاملتها هي وأشقائها بطريقة مليئة بالحنان والعطف، وأنه كان يوجِّههم بالحكمة والموعظة الحسنة.
وقد عرف عن النائب المختطف رمضان بأنه خطيبٌ مفوهٌ؛ حيث خطب في كثيرٍ من مساجد مدينة خليل الرحمن، خاصة مساجد "الحرس" و"الأنصار" و"عبد الحي شاهين"، ولطالما كان معبرًا وممثلاً لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في شتى المنابر واللقاءات والاجتماعات؛ فهو جريء؛ لا يخاف في الله لومة لائم.
وتضيف أم منتصر أن "أصعب اللحظات التي مرَّت عليها في حياتها هي لحظات الإبعاد والاعتقال.. بعد إبعاده لم أعرف أين ذهب لا أين هو، وقد داهم اليهود بيتنا وهو في الإبعاد أكثر من مرة وهددوني أنا والأولاد بالإبعاد أيضًا".
ولا تخفي أم منتصر قلقها على زوجها؛ لكونه يعاني من السكري والضغط، مشيرة إلى أن أصعب المواقف التي تمر عليها حينما يسألها أحد أولادها عن أبيه، لا سيما طفلها الصغير عبد الرحمن؛ فهو دائمًا يسأل عن والده بكل براءة.
وأوضحت أن زيارة زوجها في السجن ليست بالأمر السهل، ومضت تقول: "نحن نعاني كثيرًا أثناء زيارتنا له؛ فالمسافات الطويلة والحواجز الكثيرة والتفتيشات المذلة والإهانة اللاذعة وغيرها، إضافة إلى التفتيش الدقيق للملابس؛ حيث يجبروننا على خلع ملابسنا بذريعة التفتيش، ولكنه يكون بهدف التنكيل والإذلال".
ولا تقتصر معاناة الزوجة الصابرة أم منتصر على اعتقال زوجها؛ حيث لحق نجلها الكبير منتصر بأبيه، وتابعت تقول:" في 11-9-2007 جاءت دورية لجيش الاحتلال "الإسرائيلي" وداهمت منزلنا في تمام الساعة الثانية ليلاً واعتقلت ابني منتصر، كنت أعتمد عليه في كثير من الأمور؛ فهو بمثابة الرجل المسؤول والأب الحنون الذي يرعى شؤون بيته، خاصة بعد اعتقال زوجي".
وتضيف: "اليوم أعاني من مرارة فقدان الزوج والابن، لا سيما أن ابني له شخصية قوية ومميزة؛ فهو محبوب بين أعمامه وإخوانه الصغار، حنون مع الجميع، وخاصة مع جدته".
دمتم كما يحب الله ويرضى
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الكافرين
محمد دويات- عدد المساهمات : 84
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/08/2009
العمر : 33
الموقع : صور باهر
رد: الشيخ نزار رمضان زميل الشيخ كمال خطيب, حفظهما الله تعالى
بارك الله فيك اخي
على الموضوع الرائع
مشكوووووور
على الموضوع الرائع
مشكوووووور
mahde- عدد المساهمات : 55
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/08/2009
العمر : 30
مواضيع مماثلة
» آلاف المواطنين يؤدون صلاة التراويح في رحاب الأقصى المبارك
» كيف نستفيد من رمضان
» ايمن رمضان:اسف
» أوضاع المواطنين الفلسطينيين تزداد سوءا مع إقبال شهر رمضان المبارك
» رمضان من شهر الفتوحات إلى شهر المسلسلات..!!
» كيف نستفيد من رمضان
» ايمن رمضان:اسف
» أوضاع المواطنين الفلسطينيين تزداد سوءا مع إقبال شهر رمضان المبارك
» رمضان من شهر الفتوحات إلى شهر المسلسلات..!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس ديسمبر 24, 2009 3:28 am من طرف اهات فلسطين
» الى جميع الاعضاء
الخميس نوفمبر 12, 2009 11:35 am من طرف اهات فلسطين
» طخوا الجواسيس
الإثنين نوفمبر 09, 2009 5:32 am من طرف اهات فلسطين
» حصري..اعضاء المنتدى الجزء الثاني
السبت أكتوبر 31, 2009 1:43 pm من طرف اهات فلسطين
» لعبة الاناشيد
السبت أكتوبر 31, 2009 1:42 pm من طرف اهات فلسطين
» ¶¶¶ حـتى نـرتـقي ¶¶: رسـالـتـنـا ¶ رؤيـتـنـا ¶ هـدفـنـا ¶¶¶
السبت أكتوبر 24, 2009 11:26 pm من طرف اهات فلسطين
» كيف ترفــع ضغــط المشرفيــن
الثلاثاء سبتمبر 22, 2009 3:55 pm من طرف دمعة ندم
» عضزة جديده .. فهل من ترحيب ؟!
الثلاثاء سبتمبر 22, 2009 3:09 am من طرف محمد دويات
» شارك برأيك: التحدث عبر الانترنت.. هل هو خطر يهدد مجتمعنا؟
الإثنين سبتمبر 21, 2009 11:37 am من طرف اهات فلسطين